الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

الولايات المتحدة تقول انها ستعزز من ترسانتها الالكترونية


قال مركز أبحاث تابع لوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) انه سيدعم جهود تصنيع 

أسلحة انترنت هجومية لاحتمال شن هجمات عسكرية الكترونية أمريكية على أهداف 

الاعداء.

وقالت ريجينا دوجان مديرة وكالة مشاريع الابحاث الدفاعية المتقدمة يوم الاثنين في أول 

مؤتمر من نوعه ان الجيش الامريكي يحتاج "الى خيارات أكثر وأفضل" لمواجهة 

المخاطر الالكترونية التي تواجه عددا متزايدا من الانظمة الصناعية وغيرها من الانظمة 

التي تتحكم فيها أجهزة كمبيوتر عرضة للاختراق.

وأضافت "الح

رب الحديثة ستتطلب الاستخدام الفعال للانظمة الالكترونية. وسائل تقليدية ومزيج من 

الوسائل التقليدية والانظمة الالكترونية." والوسائل التقليدية في المفهوم العسكري هي القاء 

القنابل واطلاق الصواريخ وهجوم الدبابات.

وفتحت الوكالة التي تعمل بها دوجان الدورة أمام ما يسمى "المخترقين الافتراضيين" 

وكذلك الاكاديميين وغيرهم في محاولة "لتغيير تفاعلات الدفاع الالكتروني" وسط 

مخاوف أمريكية متزايدة بشأن امكانية تعرض الشبكات والاجهزة التي تتحكم بها أجهزة 

الكمبيوتر للهجمات.

وقال مكتب المجلس التنفيذي لمكافحة التجسس وهو جهاز تابع للحكومة الامريكية في 

تقرير للكونجرس الاسبوع الماضي ان الصين وروسيا تستعينان بالتجسس الالكتروني 

لسرقة أسرار تجارية وتكنولوجية أمريكية لجمع الثروات على حساب الولايات المتحدة.


وقال مسؤولو وكالة مشاريع الابحاث الدفاعية المتقدمة خلال الدورة ان تحليلا أجرته 

الوكالة مؤخرا أظهر أن الدفاع الالكتروني الامريكي المتعدد بشكله الحالي وحده هو قضية 

خاسرة بسبب تفوق مخترقي الشبكات الالكترونية.

وأظهر تحليل الوكالة ان تكلفة استحداث برامج كمبيوتر أمنية يتضمن بعضها ما يصل الى 

عشرة ملايين سطر من الشفرات ارتفعت على مدى السنوات العشرين الماضية في حين 

أن أي برنامج كمبيوتر ضار يتطلب فقط 125 سطرا في المتوسط.

وقالت دوجان أمام حشد من نحو 700 شخص في قاعة بفندق خارج واشنطن "هذا لا 

يعني أن نتوقف عن القيام بما نحن بصدده في الامن الالكتروني... لكننا اذا واصلنا 

المضي في الطريق الحالي فلن نسيطر على الخطر" بمعنى لن نتعامل معه بفاعلية.

ومهمة وكالة مشاريع الابحاث الدفاعية المتقدمة هي الابقاء على التفوق العسكري 

الامريكي ومنع أي مفاجات في التكنولوجيا المتقدمة من خلال رعاية أبحاث باهظة التكلفة 

ذات تطبيقات عسكرية.

وكثف مسؤولون أمريكيون التحذيرات ازاء هجمات الكترونية مدمرة بعد ظهور الفيروس 

ستكس نت عام 2010 وتعطيله العمل في أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها ايران 

في عمليات تخصيب اليورانيوم التي تقول الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية انها 

جزء من برنامج سري للاسلحة النووية.

وطالب المركز بزيادة التمويل للابحاث الالكترونية في السنة المالية 2012 التي بدأت في 

الاول من اكتوبر تشرين الاول أكثر من 73 في المئة من 120 مليون دولار الى 208 

ملايين دولار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر:رويترز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق